المعهد الفرنسي في مصر
بجانب مهمته التقليدية كمنشأة ثقافية في الخارج، يعد ا[المعهد الفرنسي في مصر هو وريث تقليد طويل من التعاون بين مصر وفرنسا وهو فاعل رئيسي يعول عليه من أجل تقوية روابط الصداقة بين الشعبين الفرنسي والمصري.
وتندرج أنشطة المعهد في إطار اتفاقية التعاون الثقافي والتقني والعلمي الموقعة في 1968.
في هذا السياق، يتبع المعهد الفرنسي في مصر سفارة فرنسا في مصر، وتكمن مهمته فيما يلي:
الإسهام في إشعاع الثقافة واللغة والخبرة الفرنسية في مصر؛
تدعيم التعاون بين مصر وفرنسا في كافة المجالات: التعليمية واللغوية والثقافية والفنية والجامعية والعلمية والتقنية.
يحظى المعهد الفرنسي في مصر بخمسة مواقع ويضم أكثر من 150 موظفاً و250 معلماً:
المقر الرئيسي في المنيرة، بوسط القاهرة، منذ 1996؛
فرع الإسكندريةمنذ 1967؛
فرع مصر الجديدة منذ 1977؛
فرع القاهرة الجديدة منذ 2018؛
فرع حي الشيخ زايد منذ 2020.
تتسم أنشطة المعهد الفرنسي في مصر بالتنوع الكبير:
تعليم اللغة الفرنسية للصغار والكبار وللمهنيين؛
تعليم اللغة العربية للدارسين الفرنسيين والقادمين من الدول الأخرى؛
تنظيم الفاعليات والأشكال المتعددة من التعاون الفني مع التركيز على إثقال الجوانب الاحترافية لدى المبدعين الشباب ودعم تبادل الفنانين بين الجانبين لاسيما من خلال برامج مخصصة لهذا الغرض؛
نشر الأدب والفكر الفرنسي من خلال مكتباتنا الثلاثة والمساعدة في نشر تراجم عربية لنصوص أدبية فرنسية وتنظيم ندوات حول كبرى رهانات العالم المعاصر وحول التراث...
إقامة مبادلات جامعية وبحثية وتقنية لاسيما من خلال العديد من برامج المنح والمساعدات التي من شأنها تعظيم فرص تنقل الباحثين، سواء كانت جامعية (منح طهطاوي، منح للحصول على الدكتوراه) أو بحثية (منح ما بعد الدكتوراه، برنامج امنحوتب)
دعم تدريب المعلمين بفضل المعهد الجامعي لتدريب المعلمين؛
مرافقة الطلاب الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية في فرنسا بفضل أنشطة مكاتب كامبوس فرانس في القاهرة والإسكندرية؛
التعاون مع الشركاء المصريين بالمؤسسات المصرية وبالمجتمع المدني.