أسبوع المدارس الفرنسية في العالم في عام 2021: التعليم الفرنسي إعدادًا لعالم المستقبل [fr]

يعقد أسبوع المدارس الفرنسية في العالم للعام الخامس على التوالي من 29 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 4 كانون الأول/ديسمبر 2021، ويسلّط الضوء على مواطن قوة التعليم الفرنسي في الخارج وقيمه.

ويندرج موضوع التنمية المستدامة في صلب برامج التعليم في جميع التخصصات! وتكرّس نسخة أسبوع المدارس الفرنسية في العالم لعام 2021 هذا الموضوع الشامل الذي اختير من بين موضوعات أخرى، وهو "الفنون والعلوم والتنمية المستدامة: التعليم الفرنسي إعدادًا لعالم المستقبل".

ويبلغ عدد المؤسسات التعليمية الفرنسية 543 مؤسسةً تضم 375 ألف تلميذ من الحضانة حتى البكالوريا في 138 بلدًا، وتتصدر بذلك فرنسا البلدان الأخرى من حيث امتلاكها أكبر شبكة مدارس خارج فرنسا. وتختار عائلات فرنسية في الخارج تمثل ثلث إجمالي التلاميذ وعائلات من جنسيات أخرى عدة تمثل ثلثي إجمالي عدد التلاميذ التعليم الفرنسي بناءً على مواطن القوة التي تميزه ومنها إشراك جميع التلاميذ، والمساواة بين الفتيات والفتيان، وحرصه على التميّز ورفاه التلاميذ وتطوير الحس النقدي لديهم وبث فيهم روح التضامن وتعددية اللغات وحثهم على الانفتاح على العالم.

ويتيح أسبوع المدارس الفرنسية كل سنة منذ استهلاله في عام 2017 بلورة مواطن قوة التعليم الفرنسي للتلاميذ من خلال تنوع المبادرات في المؤسسات التعليمية التي تتضمنها الشبكة.

الفنون والعلوم والتنمية المستدامة: التعليم الفرنسي إعدادًا لعالم المستقبل

تعقد النسخة الخامسة من أسبوع المدارس الفرنسية في العالم من 29 تشربن الثاني/نوفمبر إلى 4 كانون الأول/ديسمبر 2021 وتُكرّس للموضوع التالي: "الفنون والعلوم والتنمية المستدامة : التعليم الفرنسي إعدادًا لعالم المستقبل".

وتتيح هذه الفعالية الفرصة للطواقم التربوية والتلاميذ التركيز على الأنشطة والآليات التي تنفذ في المؤسسات التعليمية وفي الفصول الدراسية، ولا سيّما من خلال المشاريع الفنية والعلمية.

ويمكن إبراز العديد من سبل التفكّر والعمل ذات الصلة بأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر الواردة في خطة الأمم المتحدة لعام 2030، من خلال موضوعات مثل التعليم والمواطنة، واتباع نُهُج مستدامة ومراعيةً للبيئة، والإجراءات المتخذة لتحقيق المساواة بين الفتيات والفتيان، والصحة والرفاه، وغيرها.

وترعى نسخة أسبوع المدارس الفرنسية في العالم لعام 2021 وزيرة الانتقال البيئي السيدة باربارا بومبيلي.

نشر في 30/11/2021

أعلى الصفحة